طبعا بعد ما اتعرفنا على الهيئة ولذة الحياة واجب عليا احكي ولو موقف فعلي يخلينى مخنوق الخنقة دى كلها – وبما انى مش ناوى اطول اكتر من كدة فى الموضوع دة – لان فى ناس حذرتنى من الخوض فى الحوارات دى – فأنا هاحكي اول تصادم فعلي بينى وبين الهيئة – لانى تقريبا قعدت سنة وشوية - بسمع حكاوى عنهم وبشوفهم فى الشارع وقت الصلاة وبس – انما اول احتكاك بينى وبينهم دايركت كان بعد سنة وكام شهر من وجودى بالرياض
.
القصة اية بقى
انا وصحبي وحبيبي فى الغربة وهانخلي الكود بتاعة حجازى – دايما متعودين نلفلف فى الشوارع – لان بصراحة والحق يتقال البلد هنا فيها شبكة طرق جميلة مش زى عندنا دغدغة وبلاعااات وبلاوى زرقة – كلة دة ما اخذتش بالى منة غير لما نزلت مصر الاجازة اللى فاتت – زعلت قوى على حال الطرق عندنا
المهم مش عاوز اخرج عن الموضوع – واحنا بنلفلف جالنا تليفون من حبيبنا الانتيخ اللى لسة واصل مابقلهوش اسبوعين وبيشكي انة مخنوق من البلد وان ما فيش حاجة تتعمل – وبيسألنا بتعجب شديد انتوا عايشين هنا ازاى !!!؟ - المهم الضحكة المعتادة مننا وقولنالة اجهز انت بس وهانفوت نخدك ونتصرمح شوية – ما كدبناش خبر ورحنا جبناه وحبينا نعرفة الاماكن اللى بنروحها ومن ضمن الاماكن دى حديقة فى حى السليمانية جامدة فشح بنحب دايما نروحها – تمام كدة ؟ - تمام يا ريس
المهم مش عاوز اخرج عن الموضوع – واحنا بنلفلف جالنا تليفون من حبيبنا الانتيخ اللى لسة واصل مابقلهوش اسبوعين وبيشكي انة مخنوق من البلد وان ما فيش حاجة تتعمل – وبيسألنا بتعجب شديد انتوا عايشين هنا ازاى !!!؟ - المهم الضحكة المعتادة مننا وقولنالة اجهز انت بس وهانفوت نخدك ونتصرمح شوية – ما كدبناش خبر ورحنا جبناه وحبينا نعرفة الاماكن اللى بنروحها ومن ضمن الاماكن دى حديقة فى حى السليمانية جامدة فشح بنحب دايما نروحها – تمام كدة ؟ - تمام يا ريس
جبنا العشاء وقولنا نروح نضربه هناك فى الحديقة اياها على ما باقي اصحبنا يقبولنا فى الكافى تيم ودى برضة من الكافيهاااات الجامدة هنا بس يا اخوانا – ويدو الحوار كالتالى
الشاب الجديد – قشطة جدا يا ابنى الحديقة دى جامدة وفيها ناس اهو الحمد الله
انا وحجازى – امال اية يا ماااان دى خلاصة الصرمحه
الشاب الجديد – طب اية انا شايف عوائل وحريم وكدة – اية ظروف الهيئة
الشاب الجديد – طب اية انا شايف عوائل وحريم وكدة – اية ظروف الهيئة
انا وحجازى – يا بنى بنقولك انسي – دى الخلاصة – الهيئة ما بتعتبهاش
وطبعا حكاية الهيئة ما بتعتبهاش دة حقيقى – لانى من ساعة ما جيت البلد بكام شهر وانا بروح الحديقة دى وفعلا ما فى هيئة بتيجى
الشاب الجديد – لوووووووووووووووز – وازاى يابنى الهيئة ما بتجيش هنا – دى مليانة
انا وحجازى – يا عم اطفح وانت ساكت – قولنالك دى الخلااااااصة – انت ما بتفهمش
وفتحنا الاكل وضربناه فى السريع ومعاة بقى الحاجة الساقعة مع السيجارة الدافى دوف الشديدة – والدماغ عاليا طحن وبنسترجع ايامنا فى مصر وهاتك يا حكاوى
شوية كدة وانا ماسك الموبايل وببلتث اتخيلت بواحد جاى من بعيد كدة ومربي ذقنة ومعاة شوية ورق فى ايدة وشكلة كدة شحات وماسك ورق العلاج بتاعة وهيعمل الحبتين علينا – قمت منفض وضارب عينى تانى على الموبايل وكملت اللى بهببة – ببلتث يعنى –
واذا بالراجل دة يقرب مننا طحن وانا بقى مستنى منة يرغي فى حوار العلاج و الادوية وابصر اية وما ادرى ايش – اذا بية يفاجئنى بسؤال تانى ويقولنا ممكن الاقاماااات بتعتكوا لو سمحت – اوباااااااااااااااااااااااااا
طبعا رفعت راسي على طول ونفضت للبلتثة وتنحتلة كدة ( وش مبرق ) – واذا بعسكرى واقف خلفة – قشطة جدا – فى عقل بالى – وانا اللى فاكرك شحات
طبعا الشباب تنحوا ( وشوش مبرقة ) – وانا دققت فى ايدة لقيت انة ماسك اقامات ناس تانية – وانا اللى كنت فاكرها اوارق العلاج – ههههههه
عادى جدا – بعد ما فوقنا من الصدمة طلعنا اقامتنا والراجل اتاكد اننا فى السليم – وساعتها دار الحوار دة
المطوع – وين العائلة حقكم ؟
انا – مش معانا عوائل – احنا كنا قاعدين نتعشي لوحدينا
المطوع - ممممم
طب ليش كدة – انتو ما عارفين ان المكان دة للعوائل
انا – لا والله ما عندناش فكرة – بس عادى يعنى – احنا قاعدين فى حالنا
المطوع – عادى !!! حالنا !!! - طب قوم معايا انت وهو
حجازى – طب هو فية اية بس – احنا كدة كدة كنا قايمين – لان احنا اساسا مستنين ناس اصحابنا وهانطلع على الكافى تايم – وبيكلمة وهو عاوج بؤه وبأسلوب فية من الفرفرة حبتين
اه – نسيت اوضح انا حجازى ضارب شعرة جل ونازل بالبنطكور – وعايش اللحظة حبيتين
انا بقي بس فى عقل بالي - الله يخرب بيتك يا حجازى – هو ناقص توصية – دا احنا كدة بقينا قدامة شباب منحل – مقضينا حدائق وكافيهات بدل ما نروح نعتكف فى الجوامع وندعي على اللى كان السبب فى مجينا البلد دى
ربنا يستر بقى
المطوع – كافى تايم !!!! – طب قم قم انت وهو وسابنا ومشي ومعاة الاقامات بتعتنا
.
طبعا بقى ما قولكوش منظر 3 شحوتة واحد منهم بالبنطكور وهما قايمين قدام الحديقة كلها وماشين ورااا الافندى دة – تقريبا كان نفسي الارض تنشق وتبلعنى – ويا ترا مين من الناس الكتير اللى حواليا دى اللى كنت بكلمها بالبلوتوث – ومنظرى اية دلوقتى – دا انت كنت خلاص هاخد رقم التليفون
الله يخرب بيتك يا حجازى انت واللى فى بالى – ضيعتوا البوونيه من ايدى
وهوباااا يقابلنا على باب الحديقة الامير بتعهم – الامانة لله كان وشة بشوش مش زى اللى الافندى اللى سحبنا وراة
واجتمع بينا كلنا احنا وغيرنا طبعا من الشباب اللى ممسوك – ويا ابنائي لية ترموا نفسكوا فى المفاتن – وحاولوا بقدر المستطاع تبعدوا عن الاماكن اللى فيها تجمعات زى دى – عشان الفتنة – وادينى ادينى من الكلام – حسيت ان احنا غلطنا ودخلنا كابرية الليل – مش مجرد حديقة عامة فيها معظم الحريم منقب والباقى يعينى صايع وكاشف وشة – هى دى الفتنة !!! – عجبي – يجوا يشوفوا شارع الهرم عندنا
المهم بقى اصلا انا مش مركز هو بيقولنا اية – ودة بسبب الموبايل اللى انا شايلة – لانى لمحت فى ايد اللى ما يتسماش شوية موبيلات مقبوض عليها بتاعة الشباب التانين – وانا كنت ساعتها حاطط نغمة الجهاز للسيدة الفاضلة اليسا – فاتت سنين وانا بسمعك – لعمري فكرت ارزعق
طبعا اخوكوا فى الله واقف على اعصابة خايف التليفون يرن قبل ما المحاضرة دى تنتهى – وياخد بالة اللى ما يتسماش من الحاجة اليسا وينتبة انة ما شيكش على تليفوناتنا – لان لو كان احتك معايا فى الموضوع دة – ما كنش هايحصل طيب – لانة فية صور وفيديوهات شخصية – ولو تربست معاه – هتقفل معايا وهيبقى الصدام جامد – ويمكن يكون فيها خناقة واللى يحصل يحصل – ولو توصل للترحيل – عليا وعلى اعدائي
المهم - اخوكوم لسة واقف مش مركز فى اى كلام ولا اى حاجة – كل اللى شاغل بالة حاجتين – رنة الموبايل ومنظرى قدام الموزة اللى كنت بكلمها- هههههه
اة ة ة – اووووف – يارب نخلص
ولا بلاش
طبعا اخدنا اقامتنا من هنا وخرجنا برة الجنينة وشنا احمر واصفر وجايب الوان الطيف – وانا أقول للشاب الجديد – نبرت يا ابن الفقرية – اول مرة اشوف هيئة تيجي هنا – وانت معايا يا فقر – انت من طريق يا ابن الحلال وانا من طريق – طبعا وهسترية ضحك مسكتنا كلنا لغاية ما دمعنا من زهول الموقف واللى بيحصل دة بجد ولا تهريج – ولا دى الكاميرا الخفية – ولا طاش ماطاش – ولا اية بالظبط
وانا عمال اضحك على منظرى وزمان الموزة كدة فطسانة على نفسها من الضحك عليا – والضحك والهرتلة اللى حصلت دى فضلت معانا حبة كتير – دا حتى احنا مشينا ونسينا ان احنا معانا السيارة واقفة قدام الحديقة
ودى كانت نهاية مرواحى للحديقة
.
بس عاوزين الحقيقة – انا ساعات بيأخدنى الشوق واجازف واروحها برضة – هههههههه
.
كل اللى عاوز افهمة – فتنة اية اللى هانتفتنها من شوية عبيان سودا ومنقبات ومحجبات – واللى منحلة بقى قوى – مبينة شوية من شعرها
فين الفتنة !!!؟ – قولولى انتوا – يمكن انا مش واخد بالى
.
شوية كدة وانا ماسك الموبايل وببلتث اتخيلت بواحد جاى من بعيد كدة ومربي ذقنة ومعاة شوية ورق فى ايدة وشكلة كدة شحات وماسك ورق العلاج بتاعة وهيعمل الحبتين علينا – قمت منفض وضارب عينى تانى على الموبايل وكملت اللى بهببة – ببلتث يعنى –
واذا بالراجل دة يقرب مننا طحن وانا بقى مستنى منة يرغي فى حوار العلاج و الادوية وابصر اية وما ادرى ايش – اذا بية يفاجئنى بسؤال تانى ويقولنا ممكن الاقاماااات بتعتكوا لو سمحت – اوباااااااااااااااااااااااااا
طبعا رفعت راسي على طول ونفضت للبلتثة وتنحتلة كدة ( وش مبرق ) – واذا بعسكرى واقف خلفة – قشطة جدا – فى عقل بالى – وانا اللى فاكرك شحات
طبعا الشباب تنحوا ( وشوش مبرقة ) – وانا دققت فى ايدة لقيت انة ماسك اقامات ناس تانية – وانا اللى كنت فاكرها اوارق العلاج – ههههههه
عادى جدا – بعد ما فوقنا من الصدمة طلعنا اقامتنا والراجل اتاكد اننا فى السليم – وساعتها دار الحوار دة
المطوع – وين العائلة حقكم ؟
انا – مش معانا عوائل – احنا كنا قاعدين نتعشي لوحدينا
المطوع - ممممم
طب ليش كدة – انتو ما عارفين ان المكان دة للعوائل
انا – لا والله ما عندناش فكرة – بس عادى يعنى – احنا قاعدين فى حالنا
المطوع – عادى !!! حالنا !!! - طب قوم معايا انت وهو
حجازى – طب هو فية اية بس – احنا كدة كدة كنا قايمين – لان احنا اساسا مستنين ناس اصحابنا وهانطلع على الكافى تايم – وبيكلمة وهو عاوج بؤه وبأسلوب فية من الفرفرة حبتين
اه – نسيت اوضح انا حجازى ضارب شعرة جل ونازل بالبنطكور – وعايش اللحظة حبيتين
انا بقي بس فى عقل بالي - الله يخرب بيتك يا حجازى – هو ناقص توصية – دا احنا كدة بقينا قدامة شباب منحل – مقضينا حدائق وكافيهات بدل ما نروح نعتكف فى الجوامع وندعي على اللى كان السبب فى مجينا البلد دى
ربنا يستر بقى
المطوع – كافى تايم !!!! – طب قم قم انت وهو وسابنا ومشي ومعاة الاقامات بتعتنا
.
طبعا بقى ما قولكوش منظر 3 شحوتة واحد منهم بالبنطكور وهما قايمين قدام الحديقة كلها وماشين ورااا الافندى دة – تقريبا كان نفسي الارض تنشق وتبلعنى – ويا ترا مين من الناس الكتير اللى حواليا دى اللى كنت بكلمها بالبلوتوث – ومنظرى اية دلوقتى – دا انت كنت خلاص هاخد رقم التليفون
الله يخرب بيتك يا حجازى انت واللى فى بالى – ضيعتوا البوونيه من ايدى
وهوباااا يقابلنا على باب الحديقة الامير بتعهم – الامانة لله كان وشة بشوش مش زى اللى الافندى اللى سحبنا وراة
واجتمع بينا كلنا احنا وغيرنا طبعا من الشباب اللى ممسوك – ويا ابنائي لية ترموا نفسكوا فى المفاتن – وحاولوا بقدر المستطاع تبعدوا عن الاماكن اللى فيها تجمعات زى دى – عشان الفتنة – وادينى ادينى من الكلام – حسيت ان احنا غلطنا ودخلنا كابرية الليل – مش مجرد حديقة عامة فيها معظم الحريم منقب والباقى يعينى صايع وكاشف وشة – هى دى الفتنة !!! – عجبي – يجوا يشوفوا شارع الهرم عندنا
المهم بقى اصلا انا مش مركز هو بيقولنا اية – ودة بسبب الموبايل اللى انا شايلة – لانى لمحت فى ايد اللى ما يتسماش شوية موبيلات مقبوض عليها بتاعة الشباب التانين – وانا كنت ساعتها حاطط نغمة الجهاز للسيدة الفاضلة اليسا – فاتت سنين وانا بسمعك – لعمري فكرت ارزعق
طبعا اخوكوا فى الله واقف على اعصابة خايف التليفون يرن قبل ما المحاضرة دى تنتهى – وياخد بالة اللى ما يتسماش من الحاجة اليسا وينتبة انة ما شيكش على تليفوناتنا – لان لو كان احتك معايا فى الموضوع دة – ما كنش هايحصل طيب – لانة فية صور وفيديوهات شخصية – ولو تربست معاه – هتقفل معايا وهيبقى الصدام جامد – ويمكن يكون فيها خناقة واللى يحصل يحصل – ولو توصل للترحيل – عليا وعلى اعدائي
المهم - اخوكوم لسة واقف مش مركز فى اى كلام ولا اى حاجة – كل اللى شاغل بالة حاجتين – رنة الموبايل ومنظرى قدام الموزة اللى كنت بكلمها- هههههه
اة ة ة – اووووف – يارب نخلص
ولا بلاش
طبعا اخدنا اقامتنا من هنا وخرجنا برة الجنينة وشنا احمر واصفر وجايب الوان الطيف – وانا أقول للشاب الجديد – نبرت يا ابن الفقرية – اول مرة اشوف هيئة تيجي هنا – وانت معايا يا فقر – انت من طريق يا ابن الحلال وانا من طريق – طبعا وهسترية ضحك مسكتنا كلنا لغاية ما دمعنا من زهول الموقف واللى بيحصل دة بجد ولا تهريج – ولا دى الكاميرا الخفية – ولا طاش ماطاش – ولا اية بالظبط
وانا عمال اضحك على منظرى وزمان الموزة كدة فطسانة على نفسها من الضحك عليا – والضحك والهرتلة اللى حصلت دى فضلت معانا حبة كتير – دا حتى احنا مشينا ونسينا ان احنا معانا السيارة واقفة قدام الحديقة
ودى كانت نهاية مرواحى للحديقة
.
بس عاوزين الحقيقة – انا ساعات بيأخدنى الشوق واجازف واروحها برضة – هههههههه
.
كل اللى عاوز افهمة – فتنة اية اللى هانتفتنها من شوية عبيان سودا ومنقبات ومحجبات – واللى منحلة بقى قوى – مبينة شوية من شعرها
فين الفتنة !!!؟ – قولولى انتوا – يمكن انا مش واخد بالى
.
وفى بلاوى تانية والله – بس انا مش عاوز اخرب الدنيا قوى – وانتوا عارفين اصلا انا ما بحبش الرغى
حتى شوفوا البوست صغير اد اية
صدى الصمت بقى
حتى شوفوا البوست صغير اد اية
صدى الصمت بقى
هههههه
.
والسلام عليكم - وربنا ما يوقعكوا فى هيئة
والسلام عليكم - وربنا ما يوقعكوا فى هيئة